DETAILED NOTES ON دور المرأة في الأسرة

Detailed Notes on دور المرأة في الأسرة

Detailed Notes on دور المرأة في الأسرة

Blog Article



لقد وجّه الغرب كثيرًا من الضربات للمرأة والأسرة بصفة خاصة، نتيجة رؤيتهم المادية المعتمدة على تحقيق أكبر قدر من النفع المادي على حساب أي شيء حتى البشر أنفسهم.

فيما يلي سنوضح الدور الكبير الذي لعبته المرأة المسلمة وذلك عبر الإطلاع على أربع نماذج من النسوة المسلمات اللواتي كن مثالا حيّا على دور المرأة في المجتع المسلم على مر العصور:

تربية الأبناء وتنظيم علاقتهم ببعضهم البعض وعلاقتهم بالآخرين، وذلك من خلال النشاطات اليوميّة والاجتماعيّة التي تقوم بها الأسرة سواء مع بعضهم البعض، أو مع أفراد الأسر الأخرى.

كانت الكاهنات يُعتبرن الوسيطات بين الآلهة والبشر، ويُشرفن على تنفيذ الطقوس الدينية التي تُعد جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية للمصريين القدماء.

كانت الأسرة حجر الزاوية في المجتمع المصري القديم، ولعبت المرأة دورًا محوريًا في هذا النظام. كانت الزوجة المصرية تُعتبر شريكة حقيقية لزوجها في كافة أمور الحياة اليومية. كانت تشاركه في اتخاذ القرارات وإدارة شؤون المنزل وتربية الأطفال.

تقوم الأم بالدور الرئيسي في رعاية أبنائها في جميع الأمور المتعلّقة باحتياجاتهم، من إطعام ورعاية، ولا تقتصر الرعاية التي تقدمها الأم على الاحتياجات المادية فحسب، وإنما تقوم بإشباع حاجاتهم العاطفية وتقدّم لهم الحب والحنان اللذان يحتاج إليهما الطفل ليشعر بالسعادة والأمان، ولينمو بدنه وعقله نموََّا كاملا وسليمََا، كما تساهم الأم في عملية التربية التي تعمل على رفد المجتمع بشخصيات واعية وأشخاص ذوي فكر. [٢]

كانت الملكة نفرتيتي، زوجة الملك أخناتون، واحدة من هؤلاء الملكات اللواتي كان لهن تأثير كبير على السياسة والدين في مصر. كانت نفرتيتي تُعتبر شريكة في الحكم، وكانت تُشارك في الطقوس الدينية والسياسية، مما عزز من مكانتها وأهميتها في التاريخ المصري القديم.

" الرجل شريك هام ولهذا فإن المجلس الاستشاري للملتقى لا يقتصر على العنصر النسائي، فالرجل موجود في كل جلسات المؤتمر وذلك لإيجاد حل للتحديات التي نواجهها ومنها عدم وجود المرأة في كثير من تلك المجالات.

حافظت كليوباترا على استقلال مصر خلال فترة حكمها، وكانت تُعتبر رمزًا للقوة والذكاء والجمال. كانت تتمتع بنفوذ كبير، ولعبت دورًا محوريًا في السياسة الإقليمية والدولية، مما جعلها شخصية تاريخية بارزة.

في النهاية لا بد من التأكيد على واجب الأسرة في اختيار الأساليب التربوية المناسبة لتنشئة الطفل تنشئة اجتماعية سليمة، فكما بات واضحاً تنشئة الطفل لا تقتصر آثارها على الطفل نفسه أو على الأسرة؛ بل تتعدى ذلك إلى المجتمع ككل، فكلما حظي الطفل برعاية وتنشئة اجتماعية سليمة زادت قدرته على التفاعل والانسجام مع مجتمعه.

وعدم احترام المرأة وانتقاصها ليس من الهدي النبوي، فلقد أمرنا الله باتخاذ النبي محمد صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة في الحياة كما قال في القرآن (لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ) ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستمع للمرأة ويثق برجاحة عقلها في مواقف كثيرة، منها عندما غضب الصحابة في عمرة القضاء وامتنعوا عن حلق رؤوسهم ونحر جمالهم، أشارت أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها على النبي صلى الله عليه وسلم بأنه يخرج ويحلق رأسه وينحر بُدُنه وسيفعل الصحابة مثله، ففعل النبي صلى الله عليه وسلم ما أشارت به، وقد حصل مثلما ما قالت حيث امتثل الصحابة فورا فحلقوا ونحروا.

أحلّ الإسلام للمرأة بأن تُقصّر شعرها في الإحرام، وذلك مراعاةً لشكلها وجمالها.

قدمت المرأة النصيحة وعرضت رأيها في الأمور البيتية، التي تصلح شؤون الأسرة، وكانت فعلت أيضا في الأمور المجتمعية، التي تصلح أحوال الأمة، فليس خافيا على أحد، موقف أم سلمة، زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم، في صلح الحديبية.

دور المرأة وإسهاماتها: أم المؤمنين أم سلمة - رضي الله تعرّف على المزيد عنها- نموذجا

Report this page